lundi 19 juin 2017

ســيــلــفــي










يا للـغر ا بة ... لم أ كن أ عر ف قط ا ني مـخـتـر ع تـقـنـيـة  ا لـسـيـلـفـي


أو با لأ حرى من سا هم في تطو ير فكر تها و جعلها في شكلها الحا لي الطر يف



من مؤ سسها الأسطو ري نـر جـس الذ ي و قع في غر ا م ا نعكا س صو ر ته


على البحيرة عا جز ا عن تر كها لما أ بهر ه من جما ل هذ ا الطــيــف










ولأ ن الحا جة أ م الا ختر ا ع و الو حدة كا نت معظم الو قت ر فيقة سفر يا تي


كنت ملز ما أ ن آ خـد صور ا للذ كر ى تخلد ني في حيا تي و حتى بعد مما تي


فكنت أ صو ر نفسي بنفسي لتفا دي الا ز عا ج وطلب فعل د لك من عامة الما رة


وكثير ا ما تساو ر ني الشكوك و المخا وف بأن يهر ب مصوري بكل آلا تي





وبعد ها ا نتشر ت تقنية السيلفي بشكل ر هيب و بد و ن سا بق ا نــذ ا ر


وأ صبحت مو ضة العصر في كل المنا سبا ت من الحفلا ت حتى الأ سفار


وأضحى كل واحد منا مفتو ن بنفسه يصو ر ها في كل ظرف ليل نهار


... و لكني ا حتج لحقو ق الا ختراع لي ولنرجس التي سيطالها الضياع و الا هد ار


لكن ما باليد حيلة , كيف سأ قاضي مستعمليها من سكان الأ رض وهم سبعة مليار


لا بأ س سأ تخلى عن هذ ا الغرض ,كفى أن يشيدو ا بما أ تيتهم من جميل الأفكار





فالا نسا ن لا يمكن أن يقا و م نر جسيته دون رؤية نفسه كل يوم في المر آ ة


ذكرا كا ن أو أنثى لمر ا قبة أ دنى التجا عيد أو ما سيأ تيه الز من من تحولا ت


خوفا منه أن يطالها الا قصاء و تصبح صو ر ته في سلة المهملا ت


فهو اذن حر يص لأخد صور السيلفي لمعالجة كل ما يطرأ من تحولات


و يا للا سف , ضا عت المقو لة المشهورة أ ن الجمال هو جمال الر و ح


لتصبح أ ن الجمال هو جما ل الصو ر ة و البا قي من الا خلاق مجرد ثا نو يات





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire