لـــــــــــــمــــــــــــاذا ؟

لـمـا ذ ا تصيب الكوارث دائما الفقراء و تستثني الأ غنياء

لـمـا ذ ا ينعم القليل بالعز و الجاه والكثير يعيش في العراء


لـمـا ذ ا تعم الخظرة في أرض و أ خرى يطالها التصحر و ندرة الماء

لـمـا ذ ا تتقيد الشعوب بالقوانين و ذوي السلطة تعمل ما تشاء

لـمـا ذ ا تنشب الحروب لأ تفه الأ سبا ب و يموت فيها الأ برياء

لـمأ ذ ا يلد الأ غنياء القلة و تكثر الولادات عند البؤساء

لـمـا ذ ا الضعفاء يزدادون فقرا و الأ غنياء يزدادون ثراء

لـمـا ذ ا تكثر الديا نات و المداهب و الخالق واحد في السماء

لـمـا ذ ا تطول أيام الحزن والشقاء وتقصرأيام السعادة و الهنا ء

لـمـاذ ا لا يعجبنا شكلنا و نريد أن نشبه الآخرين وخاصة مشاهير الفن والغناء

لـمـا ذ ا لا نحقق دائما أحلا منا وطموحاتنا و نصا ب بالا حباط و الا ستيا ء

لـمـا ذ ا خرج آ د م من الجنة لأ كله تفا حة خضراء

لـمـا ذ ا يختلف ألوان البشر و أمنا واحدة هي حواء

لـمـا ذ ا الليل أسود , و النها ر أ بيض , و السما ء زر قاء

لـمـا ذ ا يربح لاعبو الكرة أموالا طائلة فقط لضربهم لجلدة مملوءة بالهواء

لـمـا ذ ا كلما تقدمت العلوم فسدت الأ خلاق و أصبحنا قليلي الحياء

لـمـا ذ ا أصبحت العنوسة في تقدم و الرغبة في الزواج إلى الوراء

لـمـا ذ ا كثر الطلاق و تشتت الأسر من اطفال و نساء

لـمـا ذا كلما نظعف نقصد العرافين و الدجالين على حد سواء

لـمـا ذ ا أسئل نفسي كل هده الأ سئلة أ هو دكاء مني أم غباء

لـمـا ذ ا لا أ جد أجوبة على أسئلتي سرها عند الخالق في السماء