vendredi 28 novembre 2014

مــن ر وا ئـــع ا لــكــتــــا ب












من منا لم يته في أ غو ا ر قصة لكتا ب جميل


يعيش مع أ بطال الر و ا ية و سر د أ حدا ثها الطو يل



لكن مع متطلبا ت الحياة يغادر القصة و تطال القر ا ء ة التأ جيل


... و يعو د من جد يد يبحث عن آ خر صفحة لغر ض التكميل



و هكدا كلما تتيح الفر صة , يلتهم من القصة بضعة صفحا ت


و كلما كا نت القصة شيقة , تأ خد ه القر ا ء ة سا عا ت


و دلك يبين عن حنكة الكا تب في خلق التشو يق في كل الا حد ا ث


و خا صة ا دا كا نت القصة تتعلق با لحب و المشا عر و الآ هات


أو قصة بو ليسية يصعب فيها التكهن مسبقا بالجناة




أما الجميل في الكتب , فمعظمها مجر د من الصور و اللو حا ت


وتتر ك بد لك للقارء حر ية الخيال و صنع آ لا ف السينا ر يو هات


فمهما ا جتهد الكا تب في و صف أ بطال قصته و الا ما كن و المحلا ت


فكل قا رء يصنع لأ بطال القصة صو ر ا من خيا له مستو حا ة


فبطلي لا يشبه بطلك , و أ ما كن القصة مختلفة عند كل القر اء و القا رءات


تما ما كاختلا ف  أ صا بع البشر  في البصمات




و هنا تكمن روائع قر اءة الكتاب و تمنح  للقا رء حر ية الخيال

وتتر ك له  العنا ن لا ختيا ر صور ا بطال القصة في صيغة الجمال

عكسا عن قصص السينما و التلفز يو ن التي تحجز نا في صور نمطية  لسا عا
 ت طو ال
فالشعو ب المتقد مة جعلت للكتا ب  مكانا في قلبها و في جيبها أيام التر حال


فكلما صعد ت قطارا او حا فلة , و جدت الناس منهمكة في القراءة, ِنعم الا خلاق و الا عمال


.
.
 

لكن للاسف اختفت هده العادات مع ظهور الهاتف النقال


وغزت مواقع التواصل الاجتماعية الصغار والكبار وكل الاجيال


قريبا سنتحول الى جيل غير قادر على التفكير ونترك الذكاء



الا صطناعي يسير العالم .......وا اسفاه



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire