زوجة متبرجة تمشي الهو ينا يتبعها بكل خضوع زوج لا يمت
للر جو لة بصفة
تصرخ في و جهه لأ تفه الأ سبا ب, هو فقط يد فع نفقا تها
التي لجيبه نا سفة
إ شارات المرور زيا دة على د و رها في تنظيم حركة السير
أ صبح لها د ور ثا ني
فهي مر تع للشحا تين وماسحي زجاج السيارات وبائعي
البضائع من كل الأ شكال و الأ لوان
شوارع مليئة بالأ زبال و الأ وساخ وأصحاب عر بات خُضر يَجْرون
وراء مـلا لـيـم
وسيارات قديمة و أخرى فارهة ,فيها ا لتكييف جارٍ لأ نا س من
أعلى الرُ تب و السلا ليم
راقصة في
ملهى و سكارى يُمطرونها بأ ورا ق نقد ية من العملة السهلة و الصعبة
وبا لخا رج
ماسحو أحدية و حراس سيارات يصارعون لأ جل كسب قوت يُجنبهم الجوع والنكبة
مباراة في
كرة القد م تحشد جمهورا فاق في عدده كل التو قعات و الحسا با ت
تتحول نهايتها الى مبا راة شتم و لكم بين المنا صر ين للفر ق المتبا ر يات
ملا يين الشباب
تحج لمبار ا ة ا ختيار أ حسن الأ صو ات
ناسين أن كل
الطرق تؤدي الى روما, ماعداإلى نجومية وهمية تبعد عن الواقع بملايين الكيلو مترات
أ طفا ل جيا
ع في أ حضا ن أ مها تهم و أ باء مغلو بين على أ مر هم و قليلي الحيلة
وآ خرون
سيمو تون حتما بالتخمة لوفرة الغذاء و انشغالهم بلُعب وحواسيب لآ ماد طو يلة
صحراء قاحلة و رعاة لقطيع جمال و ماعز
تقتا ت من الأ عشاب اليا بسة و المخلفات
وســهول خضراء فيها أ بقا ر سمان تأ كل
ما طاب لها من العشب و النبا تا ت
بيو ت صغير
ة تكتظ و تعيش فيها أ جيال عا ئلة كا ملة
وسرا يا بخد
م و حرس لا يتجا وز عدد سا كنتها الأ ب و الأ م و الطفلة المد للة
و للكلا ب حظو ظ هههههه .... فمنها من تعيش أ حسن من
بني البشر
و أ خر ى ضالة تقتا ت من القما ما ت و ما تأ تي به الظر
و ف و القد ر
ثـقـب فـي ا لـفـضـا ء لـطـبـقـة ا لأ و زون يـتـسـع
كـل عـا م
غـا ز ا ت ,
ثلو ت متو ا صل و مصا نع تنمو كا لفطر يا ت في تجا هل تا م
شـا شـا ت مسطحة با لأ لو ا ن في كل مكان و هو ا تف
نقالة يحملها الصغير و الكبير
وتلفا ز بالأ بيض و الأ سود ببطا ر ية في الأ ر ياف
النا ئية و أ حلا م تد ا عب الفقير
صـحـو ن
مقعر ة و هو ا ئيا ت ا ستعمر ت السطو ح تر ا قب السما ء
و أ قـمـا ر
ا صطنا عية تبث على مد ا ر اليو م غص بها الفضا ء
مقا هي مليئة طول اليو م بأ ُ نا س جميلي الهيئة و محتر
مين
الشيئ الد ي يد فعك للتسا ؤل كيف يكسبون رزقهم و متى هم
لشغلهم مدا و مين
هكدا حال الد نيا , عبار ة عن أ لبو م صو ر لمو ا قف غر يبة
و متنا قضىة
و لــلــه
فــي خــلــقــه شـــؤ و ن