vendredi 25 mai 2012

أ لـــبــــو م صـــو ر









زوجة متبرجة تمشي الهو ينا يتبعها بكل خضوع زوج لا يمت للر جو لة بصفة

تصرخ في و جهه لأ تفه الأ سبا ب, هو فقط يد فع نفقا تها التي لجيبه نا سفة



إ شارات المرور زيا دة على د و رها في تنظيم حركة السير  أ صبح لها د ور ثا ني

فهي مر تع للشحا تين وماسحي زجاج السيارات وبائعي البضائع من كل الأ شكال و الأ لوان


شوارع مليئة بالأ زبال و الأ وساخ وأصحاب عر بات خُضر يَجْرون وراء مـلا لـيـم

وسيارات قديمة و أخرى فارهة ,فيها ا لتكييف جارٍ لأ نا س من أعلى الرُ تب و السلا ليم  


راقصة في ملهى و سكارى يُمطرونها بأ ورا ق نقد ية من العملة السهلة و الصعبة

وبا لخا رج ماسحو أحدية و حراس سيارات يصارعون لأ جل كسب قوت يُجنبهم الجوع والنكبة


مباراة في كرة القد م تحشد جمهورا فاق في عدده كل التو قعات و الحسا با ت


تتحول نهايتها الى مبا راة شتم و لكم بين المنا صر ين للفر ق المتبا ر يات 


ملا يين الشباب تحج لمبار ا ة ا ختيار أ حسن الأ صو ات

ناسين أن كل الطرق تؤدي الى روما, ماعداإلى نجومية وهمية تبعد عن الواقع بملايين الكيلو مترات


أ طفا ل جيا ع في أ حضا ن أ مها تهم و أ باء مغلو بين على أ مر هم و قليلي الحيلة

وآ خرون سيمو تون حتما بالتخمة لوفرة الغذاء و انشغالهم بلُعب وحواسيب لآ ماد طو يلة


صحراء قاحلة و رعاة لقطيع جمال و ماعز تقتا ت من الأ عشاب اليا بسة و المخلفات

وســهول خضراء فيها أ بقا ر سمان تأ كل ما طاب لها من العشب و النبا تا ت


بيو ت صغير ة تكتظ و تعيش فيها أ جيال عا ئلة كا ملة

وسرا يا بخد م و حرس لا يتجا وز عدد سا كنتها الأ ب و الأ م و الطفلة المد للة


و للكلا ب حظو ظ هههههه .... فمنها من تعيش أ حسن من بني البشر

و أ خر ى ضالة تقتا ت من القما ما ت و ما تأ تي به الظر و ف و القد ر




ثـقـب فـي ا لـفـضـا ء لـطـبـقـة ا لأ و زون يـتـسـع كـل عـا م

 غـا ز ا ت , ثلو ت متو ا صل و مصا نع تنمو كا لفطر يا ت في تجا هل تا م



شـا شـا ت مسطحة با لأ لو ا ن في كل مكان و هو ا تف نقالة يحملها الصغير و الكبير

وتلفا ز بالأ بيض و الأ سود ببطا ر ية في الأ ر ياف النا ئية و أ حلا م تد ا عب الفقير


صـحـو ن مقعر ة و هو ا ئيا ت ا ستعمر ت السطو ح تر ا قب السما ء

و أ قـمـا ر ا صطنا عية تبث على مد ا ر اليو م غص بها الفضا ء




مقا هي مليئة طول اليو م بأ ُ نا س جميلي الهيئة و محتر مين

الشيئ الد ي يد فعك للتسا ؤل كيف يكسبون رزقهم و متى هم لشغلهم مدا و مين


هكدا حال الد نيا , عبار ة عن أ لبو م صو ر لمو ا قف غر يبة و متنا قضىة

و لــلــه  فــي  خــلــقــه  شـــؤ و ن