vendredi 21 octobre 2016

حــب ا لــخــد ا ع









كـلـمـا صا د فنا ا مر أ ة جـمـيـلـة قـلـنـا عـنـهـا : ا مــر أ ة  جـمـيـلـة مـثـل الـقـمـر


مـع أ نـه فـي ا لـحـقـيـقـة ا لـقـمـر كـو كـب مـظـلـم عـبـا ر ة  عـن حـفـر و حـجـر

و مـع د لـك تـحـب ا لـمـر أ ة سـمـا ع هـذ ا ا لـثـنـا ء مـن كـل مـعـجـب بـهـا مـنـه صـد ر


للـقـلـب تـنـسـب كـل مـشـا عـر الا نـسـا ن من الحب و الكر ا هية و كل حكا يا ت الغر ا م و الهيام

               يـنـتـا بـه عـنـد نـجـا حـه شـعـو ر ا لـفـر ح أ و عـنـد فـشـلـه ا لـجـر ا ح و ا لآ لا م


القلب هـو فـقـط مـضـخـة مـيـكـا نـيـكـيـة تـد فـع الـد م عـبـر ا لـشـر ا يـيـن بـشـكـل عـا م

فـكـيـف لـمـضـخـة ا لـقـد ر ة عـلـى و لا د ة كـل هـد ه ا لـمـشـا عـر لـسـا ئـر ا لأ نــا م



فـي  مــشــا هـد ة ا لأ فــلا م  نـتـا بـع كـل الأ حــد ا ث بـشـغـف كــبــيــر

تـسـثـأ ثـر بـنـا الـى  د ر جـة ذ ر ف  د مــو ع فـي مـو قـف عـا طـفـي مـثـيـر

نـفـر ح  و نـبـكـي عـلـى ا يـقـا ع ا لـمـو ا قـف الـتـي حـو لـهـا ا لـقـصـة تـسـيـر

كـمـثـل مـو قـف مـو  ت ا لـبـطـل أ و ا لـبـطـلـة  فـي ا لـمـشـهـد ا لأ خـيـر

و كـلـنـا نـعـلـم أ ن لا أ حـد يـمـو ت حـقـا و كـل ا لـقـصـة تـمـثـيـل , فما هو لموقفنا من تبر ير



ا بـتـد ا ء ا مـن أ مـنـا ا لـغـو لـة في تخو يف الأ طفال الى البابا نـو يـل الذي يوزع اللعب و الهد ا يا

و مرورا بالمنجمين و الد جالين الذ ين يبيعو ن الأ و هام للمستضعفين من البشر  الى ما نها ية

نصد ق الخر ا فات و الأ سا طير لعلا ج أ مر ا ضنا المستعصية وفشل مشا كلنا العا طفية

و هكد ا تنتا بنا الحيرة من أ مر نا,فمهما وصلنا من ثقافة نصدق أشياء دون أسس علمية



و أكثر مثال لحب البشر الى الخداع , وهو عبا د ته قديما لأ صنا م صنعها بيد يه

يقد م لها القر ا بين و الهد ا يا للتقر ب منها لتصلح من ا مره  و تر ضى عليه

هنا يبد و الجا نب المظلم و المتنا قض من عقل البشر في تدبير ما لد يه

الحمد لله أ ن لنا ر با و ا حد ا له سر خلقه , كلما تهنا ر جعنا اليه




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire