كـلـمـا صا د فنا ا مر أ ة جـمـيـلـة قـلـنـا عـنـهـا : ا مــر أ
ة جـمـيـلـة مـثـل الـقـمـر
مـع أ نـه فـي ا لـحـقـيـقـة ا لـقـمـر كـو كـب مـظـلـم عـبـا ر ة عـن حـفـر و حـجـر
و مـع د لـك تـحـب ا لـمـر أ ة سـمـا ع هـذ ا ا لـثـنـا ء مـن كـل
مـعـجـب بـهـا مـنـه صـد ر
للـقـلـب تـنـسـب كـل مـشـا عـر الا نـسـا ن من الحب و الكر ا هية و
كل حكا يا ت الغر ا م و الهيام
يـنـتـا بـه عـنـد نـجـا حـه شـعـو ر ا لـفـر ح أ و عـنـد فـشـلـه ا لـجـر ا ح و
ا لآ لا م
القلب هـو فـقـط مـضـخـة مـيـكـا نـيـكـيـة تـد فـع الـد م عـبـر ا
لـشـر ا يـيـن بـشـكـل عـا م
فـكـيـف لـمـضـخـة ا لـقـد ر ة عـلـى و لا د ة كـل هـد ه ا لـمـشـا
عـر لـسـا ئـر ا لأ نــا م
فـي
مــشــا هـد ة ا لأ فــلا م نـتـا
بـع كـل الأ حــد ا ث بـشـغـف كــبــيــر
تـسـثـأ ثـر بـنـا الـى د ر جـة ذ ر ف
د مــو ع فـي مـو قـف عـا طـفـي مـثـيـر
نـفـر ح
و نـبـكـي عـلـى ا يـقـا ع ا لـمـو ا قـف الـتـي حـو لـهـا ا لـقـصـة
تـسـيـر
كـمـثـل مـو قـف مـو ت ا لـبـطـل أ و ا لـبـطـلـة فـي ا لـمـشـهـد ا لأ خـيـر
و كـلـنـا نـعـلـم أ ن لا أ حـد يـمـو ت
حـقـا و كـل ا لـقـصـة تـمـثـيـل , فما هو لموقفنا من تبر ير
ا بـتـد ا ء ا مـن أ مـنـا ا لـغـو لـة في
تخو يف الأ طفال الى البابا نـو يـل الذي يوزع اللعب و الهد ا يا
و مرورا بالمنجمين و الد جالين الذ ين يبيعو
ن الأ و هام للمستضعفين من البشر الى ما
نها ية
نصد ق الخر ا فات و الأ سا طير لعلا ج أ مر ا
ضنا المستعصية وفشل مشا كلنا العا طفية
و هكد ا تنتا بنا الحيرة من أ مر نا,فمهما
وصلنا من ثقافة نصدق أشياء دون أسس علمية
و أكثر مثال لحب البشر الى الخداع , وهو عبا
د ته قديما لأ صنا م صنعها بيد يه
يقد م لها القر ا بين و الهد ا يا للتقر ب
منها لتصلح من ا مره و تر ضى عليه
هنا يبد و الجا نب المظلم و المتنا قض من عقل
البشر في تدبير ما لد يه
الحمد لله أ ن لنا ر با و ا حد ا له سر خلقه
, كلما تهنا ر جعنا اليه
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire