بينما كنت أ تسلى و أ ثــر ثــر مع شلة أ صد قا ء
نتجا ذ ب أ طــر ا ف الحد يث و نتكلم عن كل ألا شياء
ننتقل من مو ضوع الى آ خربدون كلل أو عيا ء
سمعت صو تا ناعما ينا ديني و كأ نه آ ت من السماء
بحثت عن مصدر الصو ت في كل الا تجا ها ت و الأ نحا ء
لكن بدون جدوى , و استغر بت لعدم سماع أ صدقائي لهدا النداء
قلت مع نفسي ر بما أ حلم من أ حلا م اليقظة وهكدا الا مر شاء
وعدت لثر ثر تي أتكلم و أناقش و أ بدي ا لآ ر ا ء
وأنا على هدا الحال شميت را ئحة عطر طيب خا ص بالنساء
فنهضت من مكا ني أ تر صد طر يق العطر في الهو اء
لكن فو جئت بانقطا ع الر ا ئحة وقد بحثت عنها في كل الأ جواء
وذهلني الأ مر من هد ه التهيئا ت أ هدا جنو ن أم قلة ذكاء ؟
و في أوج حير تي ر أ يت ظلا يقتر ب مني من الو راء
فالتفتت لأ ر ى صا حب الظل لكني لم أرى ولا واحدا من الأ حياء
ما ذا أ صا بني أ و ما ذ ا ا صا ب حو ا سيً إ ر ها ق أم عياء ؟
و ا نا على وشك الا نصر اف لمحت فتا ة آ ية في الجما ل و ا لبهاء
و لعد ة دقا ئق و أ نا أنظر إ ليها و قد شُــلًّ عندي التفكير و جميع الأ عضاء
فخا طا بتني , فإ ذا بها صا حبة الصو ت الدي سمعته في الخفاء
ولم أ عي ما قا لت لتشتت أ فكا ري و أنا فقط أ حملق فيها بغباء
ومددت يدي لا لمس شعر ها لكنها ا ختر قت ر أ سها و كأ ن لا و جو د لها بين ا لأ حياء
من ا لإ نس أ من الجن هي و أ نا أ رتعد خو فا , يا ر ب سا عد ني على هد ا الا بتلا ء
فقا لت : أ نا جنية و أ نت و حد ك تسمعني و تر ا ني في هد ه الأ ز يا ء
أ نا عا شقة لك من سنين , فأ نت حبيبي الغا لي و أ تو سلك ا لا ر ضا ء
يكفيني أ ن أ كو ن جنبك , أ رعا ك و أ حا فظ عليك من كل شر و إ غر اء
و جمعت قو ايَ لأ ر د عليها , فأ دا بي تنتا بني حا لة إ غما ء
و فقد ت و عيي و سقطت على الا رض من قو ة هدا البلا ء
و لما ا ستيقظت .وجدت حولي التفا ف الفضو ليين و ا لأ صد قا ء
فقرر ت مع نفسي أ ن أحتفظ بهدا السر حتى لا ينعتو ني بالجنو ن أو الحمق و الغباء
جميلة جدا وروعة
RépondreSupprimer