jeudi 25 novembre 2010

تــــســـو نـــا مـــي عــــا طـــفـــي





بينما كنت أ تسلى و أ ثــر ثــر مع شلة أ صد قا ء

نتجا ذ ب أ طــر ا ف الحد يث و نتكلم عن كل ألا شياء
 
ننتقل من مو ضوع الى آ خربدون كلل أو عيا ء

سمعت صو تا  ناعما  ينا ديني و كأ نه  آ ت من السماء

بحثت عن مصدر الصو ت في كل الا تجا ها ت و الأ نحا ء

لكن بدون جدوى , و استغر بت لعدم سماع أ صدقائي لهدا النداء

قلت مع نفسي ر بما أ حلم من أ حلا م اليقظة وهكدا الا مر شاء

وعدت لثر ثر تي أتكلم و أناقش و أ بدي ا لآ ر ا ء

وأنا على هدا الحال شميت  را ئحة عطر طيب خا ص بالنساء

فنهضت من مكا ني أ تر صد  طر يق العطر في الهو اء

لكن فو جئت بانقطا ع الر ا ئحة وقد بحثت عنها في كل الأ جواء

وذهلني الأ مر من هد ه التهيئا ت أ هدا جنو ن أم قلة ذكاء ؟

و في أوج حير تي ر أ يت ظلا يقتر ب مني من الو راء

فالتفتت لأ ر ى صا حب الظل لكني لم أرى ولا واحدا من الأ حياء

ما ذا أ صا بني أ و ما ذ ا ا صا ب حو ا سيً  إ ر ها ق أم عياء ؟

و ا نا على وشك الا نصر اف لمحت فتا ة آ ية في الجما ل و ا لبهاء

و لعد ة دقا ئق و أ نا أنظر إ ليها و قد شُــلًّ  عندي التفكير و جميع الأ عضاء

فخا طا بتني , فإ ذا بها صا حبة الصو ت الدي سمعته في الخفاء

ولم أ عي ما قا لت لتشتت أ فكا ري و أنا فقط أ حملق فيها بغباء

 ومددت يدي لا لمس شعر ها لكنها ا ختر قت ر أ سها و كأ ن لا و جو د لها بين ا لأ حياء

من ا لإ نس أ من الجن  هي  و أ نا أ رتعد خو فا , يا ر ب سا عد ني على هد ا الا بتلا ء

فقا لت : أ نا جنية و أ نت و حد ك تسمعني و تر ا ني في هد ه الأ ز يا ء

أ نا عا شقة لك من سنين , فأ نت حبيبي الغا لي و أ تو سلك  ا لا ر ضا ء

يكفيني أ ن أ كو ن جنبك , أ رعا ك و أ حا فظ عليك من كل شر و إ غر اء

و جمعت قو ايَ  لأ ر د عليها , فأ دا بي  تنتا بني حا لة إ غما ء

و فقد ت و عيي و سقطت على الا رض من قو ة هدا البلا ء

و لما ا ستيقظت .وجدت حولي التفا ف  الفضو ليين و ا لأ صد قا ء

فقرر ت مع نفسي أ ن أحتفظ بهدا السر حتى لا ينعتو ني بالجنو ن أو الحمق و الغباء     



1 commentaire: