samedi 12 février 2011

الكَــوكَـــبُ الأشــقَـــر








 هُوَذا كَوكَبٌ أشقَر
    
قَد ظَهَرَ في المَجرَّة

فَغابَ ظُهورُهُ

عَن مَجاهِر العُلَماء

هوَ هالةٌ

تَصِلُ الارضَ بِالسَّماء





ضُرَّةُ الشَّمسِ دُعِي


هوَ كَوكَبٌ حَراريّ

ذاتُ مُسّطَّحٍ عاجِيّ

هوَ أعمقُ  حِمَما

إذ ألمَحُ خَيالَه

وَلا أراه

أرصِفُهُ قُبَلاً فُسيفَساء

يُطالعُني
 
..يَأتيني .. يَأتي عَلَيّ

يُراوِدُني يَقظَةً

مِلءَ الحَدقَتَين

كَونُهُ مَرئِيّ

بِخِلافِ الحُلُمِ الحَقيقيّ

يَستَوقِفُني

أكليلُ الغارِ الوَردِيّ

مُجَلبِبًا الشَّمسَ

فَما الحَرِيّ

عِندَ اللِّقاءِ المَسائِيّ

قَد يَشتَعِلُ

العالَمُ الدّاخِلِيّ

قَد يقضي

عَلى العُنصُرِ التَّقليدي

هوَ  لِلعِبادِ خُلِقَ

حُبًّا فَردِيّ

هوَ  أشَدُّ وَهجًا

هوَ  أكثَرُ  اشتِعالاً

هوَ  أطوَلُ  بُعدًا

هوَ  لِلجَلَدِ

مَلعبٌ رِياضِيّ

هوَ  هَدِيَّةٌ
 
هوَ  هِدايَةٌ 
 
  هوَ  نَدًى رَبيعِيّ

هوَ لي ..


الحُبُّ الأبَدِيّ

 

 بــقــلــم : نــد ى بــجـــا نــــي



1 commentaire:

  1. هــد ه مــشأر كــة أ د بــيــة في مو قعي الأ د بي و الشعر ي من الصد يقة الشا عر ة اللبنا نبة : نــد ى بــجــا نــي و لــهــا مــنــي جــز يــل الــشــكر و ا لا مــتــنــا ن
    مع تحيا تي
    أ ر تير لــو جــر ا ن

    RépondreSupprimer