lundi 27 décembre 2010

حــســـنــاء






إ ني لعينيكِ واحَةُ انتِظار

إنّي لصفحاتِكِ سُطورُ أشعار


!! آهٍ لو تَسمَعين

لَو تَستَمِعينَ إلى عَزفي

بارِعَةٌ أنتِ في اختيارِ الأوتار

أفَلا تَختاريني؟؟

!! آهٍ لو تُباركيني

لَو تَمنحيني لَحظَةً طَرفًا

إنّي يا حَسنائي

لِمُهجتِكِ عاشِقٌ مُخار

مُنتَظِرٌ . . بينَ لَيلٍ وَنَهار

أمري مُستحيلٌ وأنتِ الشّفاء

أقاسي حُبّا كُنتُ أجهَلُهُ

وأنتِ يا حَبيبةً . . كُلُّ الأهواء

تَخضَعينَ . . وَتُخضعينَ لُعبًا وَأنفار

قِمّةٌ ما عَهَدَها .. ذَروَةٌ ما عَرفَها

آدمُ وَلا سِواه . . قَد ارتَقَيتُها

فَخَضَعتُ لِرُبًى اعتَلَت هَيكَلَكِ

أستَأذنُها دَمعَةً . . حَفنَةً حُبًا

يَحتَضِنُها كفّي . . يَتـَلَعثَمُ بها ريقي

إنّي جاهِلٌ . . أمّيٌّ . . وَأنتِ مَعهَدٌ

عَلَّمَني معهَدُكِ سُبُلَ الإحتِواء

أمورًا . . دُروسًا خِلافَ جَميع النّساء

أنتِ نَموذجٌ للأنوثةِ . . لا يُحتَذى

أنتِ شعارٌ . . لِهوًى أحمَرَ

قَد أشعَلَ اللهُ فيكِ مِشعَلاً دَومًا مُتَّقِدا

أنتِ ثَورةٌ تَقتَحمُ شَوارِعَ وَأزقَّةَ جَسَدي

تَأتينَ عَلَيهِ هِيامًا وَخِفَّة

فَأراني . . حُطامًا بَينَ يَدَيكِ

يَتَبَعثَرُ عندَ مَنكِبيكِ

أمورُكِ تُلاعِبُ مُحتَوياتي . . تَتَلاعَبُ بها

أعضائي المُتَخاذِلَةُ . . تَنتَفِضُ جَميعُها

تُواكِبينَها . . تَتَعاطَفينَ مَعَها

تَرعَينَ شَأنَها .. تَتَـَقاذَفينَها

تَتَسابَقينَ وَالأزمنَةَ .. تَتَبارَينَ لاحتِوائي

!! باللهِ عَليكِ .. أستَحلِفُكِ

مِن طُغيانِكِ .. نَجّيني

أنتِ أعظمُ نِسائي .. لا بَل أعظَمَ النّساء

ثقي يا امرأةً .. أنّكِ نُبوءَةٌ

أنّكِ نازِلَةٌ .. مُنزَلَةٌ من نَرجِسِيّات

مَزيجُ عُطورٍ  فَريدُ المُكَوَّنات

لَوحَةٌ تَجريديَّةٌ مَنقوشَةٌ .. آثَرتُها وَأثَرتُ بِها

وَباءٌ  قَد أعجَزَ العُلَماء

قانونٌ مُبرَمٌ  ظالِمُ الأحكام

إنّي أدعوكِ

أدعوكِ كَي تَرحَمي .. كَي تَرأفي

بِوابِلِ تلكَ الأشواق .. يَبُثُّها

وَيُضنيها الحَنينُ إلى عُذوبَةِ أنفاسِكِ

أدعوكِ .. هَيّا .. هَلُمّي

أستَعجِلُكِ .. هَلا تَخِفّينَ الخُطى

أستَحلِفُكِ .. لا تَتَأخَّري

عَساكِ تَألَفينَ مَنزلي .. تَكتَنفينَ أحضانَهُ

تَفتَرشينَ أثاثَهُ .. تُبَعثرينَهُ .. تَعبَثينَ بِهِ ..
 تُنَسّقينَهُ
ثُمَّ تُغادرينَهُ تاركَةً وراءَكِ أثَرًا عَطِرًا

طَيفًا مُختالاً أمامَ ناظري

نابِضًا .. تَقشَعرُّ لَهُ أبداني

تَرتَعدُ لَهُ عِظامي

تَجولينَ .. تَختالينَ في حَناياها

تُبَدِّدينَها .. تُعالجينَ الجزئيّات

تَامُرينَها .. تَتَآمَرينَ مَعَها لإضعافي

هامِسًا طَورًا .. وَطَورًا صارِخًا

فَتَعودينَ في الّلا وعي

في الحُلُمِ تَعودين .. طَوعًا




كـــتــا  بــة   :  نــــد  ى   بـــجــــا  نـــي



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire