تيك....تا
ك....تيك....تا ك....تيك....تا ك....تيك....تاك
هكد ا كا نت
عقا رب السا عة تخطو الز من باتزان و انتظام
و جلست أ ر
اقبها من على ار يكتي والليل قائم و الناس نيام
هي في اعتقا
دنا فقط آلة ميكا نكية تحر ك العقا رب اما م الا ر قا م
و لكن في
نظر ي انا , هي كا ئن حي بالكمال و التما
م
تيك....تا
ك....تيك....تا ك....تيك....تا ك....تيك....تاك
سيقول البعض
كيف ا سنتجت هده النتيجة و هدا المنطق الغر يب
لا بأ س سا
حا ول ا قنا عكم عبر تجارب الحياة وعن تساؤلا تكم ساجيب
السا عة تبد
و في او ل و هلة ها دئة وغير مهتمة ولكنها في الحقيقة امرها مريب
فهي فعلا
تنظم حيا تنا ولكنها في نفس الو قت تتر صد حر كا تنا من بعيد و قر يب
و تتصر ف
بمكر و خبث حسب الظر و ف في العد الز مني بشكل ر هيب
تصور مثلا
موعدا غرا ميا بين عا شقة تتا هب للقا ء الحبيب
تجد كلا هما
ينظرا ن الى عقارب السا عة بلهفة و قلق يصل حد التعد يب
هنا تجد
عقار ب السا عة تتحر ك ببطئ شد يد وكان بطا ريتها ا جلها قر يب
و كأ نك تسمع فقط :
تــــــيـــك............تــــا ك..........تـــيـــك........تـــــــــــا ك
و لما يتم
اللقا ء بين الا حبة , تتحول حر كات العقار ب الى مباراة في الجري أو حصة تدريب
و تعيد السا
عة نفس اللعبة ا يا م المر ض و الحزن او الا نتظار في عيادا ت الطبيب
تتعمد إبطاء
الزمن في ا يا م الشقاء و التعا سة و تسر عه اوقات السعادة وهد ا لا مرغريب
تيك....تا
ك....تيك....تا ك....تيك....تا ك....تيك...تاك
و يبقى السؤ
ال مطر و حا :اهل السا عة تجري ضد سعا د ة الا نسان ؟
فالز من هو
الز من لا تتغير مد ته , و هد ه حقيقة علمية تفر ض نفسها مهما كان
حتما ظلمنا
السا عة , لانه و حد ه العقل البشري يقيم الو قت حسب الظرو ف و الا زمان
و يتر كنا
نعيش الا حسا س بسر عته او بطئه ونعيش اللحظة بشكل ثا ن
وهده حقيقة
, فكلنا عشنا هد ا الا حسا س بالتمد يد او التسر يع للز ما ن
و لهد
االسبب ا نصحكم أيام الطوارئ ا ن تتخلصوا من سا عات الحا ئط واليد لتعيشوا في
طمانينة وامان
.... ساو د
عكم ا صد قا ئي لا خلد الى النو م حتى لا اصل الى العمل متاخرا بعد الاوان
ليلة سعيدة
و.... تيك....تا ك....تيك....تا ك....تيك....تا ك....تيك....تاك
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire